Saturday, December 28, 2019

مباحث في طرائق تدريس التربية الإسلامية وأساليب تقويمها

اقدم بين يديكم هذا البحث المميز

برجاء الاطلاع عليه وترك ملاحظاتكم في الردود 


Wednesday, February 22, 2017

استراتيجية التدريس التبادلي


استراتيجية تدريب الأقران


أهمية العمل الجماعي





التدريس باستخدام إستراتيجية الأحداث الجارية

الأحداث الجارية:  هي الموضوعات المثارة و المسائل و الأحداث التي تشغل الرأي العام وتكون حديث المجتمع وتؤثر فيه بصورة أو بأخرى وبدرجات متفاوتة وتستحوذ على اهتمام الناس.
وقد تشكل المواد الاجتماعية صعوبة في عرض واستيعاب حقائقها في بعض الأحيان لدى كثير من الطلاب وذلك للأسباب الآتية :
–         البعد المكاني و الزماني و القدرة على إدراكهما لدى المستويات المختلفة للطلاب .
–         طرق التدريس التي تعتمد على الإلقاء والتلقين وتجنح إلى التجريد اللفظي في معظم الأحيان .

وهنا تفتقد طرق التدريس في المواد الاجتماعية إلى الوظيفة فما هي فوائد الأحداث الجارية ؟

–   مساعدة الطلاب في التعرف على المشكلات و القضايا المعاصرة وإدراك آثارها في حياتهم مما يؤدي إلى اكتساب معرفة متكاملة وتوسيع دائرة معلوماتهم .
–         إثارة وتشويق الطلاب حيث تكون الدراسة حول مشكلات حقيقية .
–         تأكيد واحترام القيم وتقوية الروح الوطنية .
–         اكتساب الطلاب ميلا نحو الإطلاع الخارجي و القراءة وتوجيه الأسئلة و المناقشة .
–         اكتساب الطلاب ميلا نحو التسامح و التعاطف و المشاركة مع الشعوب والأمم الأخرى .
–   تنمية القدرة على التفكير الناقد وأن يضعوا أنفسهم موضع الآخرين وتقدير الجهود الإنسانية الخلاقة في شتى المجالات .
مستويات الأحداث الجارية :

محلية ، وطنية ، إقليمية ، دولية.

معايير استخدام الأحداث الجارية :
–         أن تكون ملائمة لمستوى نضج الطلاب .
–         أن تكون مستندة إلى خبراتهم السابقة .
–         أن تكون مصاغة في عبارات واضحة .
–         أن تحتوي على معلومات كافية وتعالج الموضوع من جميع نواحيه .
–   التأكد من صدق المعلومات والبيانات والبعد عن وجهات النظر التي تخدم اتجاهات خاصة أو التي يقصد بها الدعاية .  
–         أن تكون ذات أهمية على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني أو العربي أو الدولي .
–         أن يكون لها أثر على الأفراد و الجماعات .
–         التأكد من مصدر الخبر و الثقة فيه وفي اتجاهاته .
–         الارتباط بالمستقبل لإدراك العلاقة بين الحاضر و المستقبل .
–         أن يربط الحدث بقضية مستمرة ويكون له صلة وارتباط بالمواد الاجتماعية .
أهداف استخدام الأحداث الجارية في تدريس المواد الاجتماعية :
–         تنمية حب الوطن .
–         التعرف على مشكلات المجتمع .
–         تنمية الوعي والاطلاع على علاقات المملكة بالدائرة الخارجية سواء علاقة عربية أو إسلامية أو دولية.
–         التعرف على دور المملكة وأهميتها في المجال الثقافي و السياسي والاقتصادي .
–         تنمية القدرة على التحليل و المقارنة و النقد  الخ .
أوجه النشاط و الخبرات التي تمارس في استخدام الأحداث الجارية في تدريس المواد الاجتماعية :
–         لوحات العرض السبورية لعرض الأخبار ، الصور ، قصاصات الصحف والمجلات .
–         خريطة المسائل الجارية .
–         التعرف على أنباء المجتمع المحلي .
–         النمو اللغوي ( عندما يكلف الطلاب بالحديث حول هذه الموضوعات ).
–         كراسة المذكرات و الملفات وتنمية القدرة على التنظيم و التنسيق .
مصادر الأحداث الجارية :
1-        وسائل الاتصال السريعة ( راديو ـ تلفزيون ـ الإنترنت ) دور المعلم في ذلك ؟
2-        الصحف اليومية و المجلات الأسبوعية و الشهرية و الدوريات المختلفة .       
3-        الأفلام و الشرائح و الوسائل السمعية و البصرية وما تحويه من تسجيلات .
4-        الكتب الحديثة في العلوم المختلفة و المشكلات المعاصرة .
5-        المتاحف و المواضع التاريخية والحدائق والملاعب والدواوين ودور المحاكم .
6-        مصادر البيئة البشرية مثل المحاضرات العامة ، المؤتمرات و المناقشات وغيرها .




كيف نحصل على بعض الأحداث الجارية وبمن يمكن الاتصال ؟

–         الموظفين الرسميين .
–         المنظمات الرسمية .
–         الهيئات الأهلية .
–         اللجان المنظمة للاحتفالات أو المهرجانات .
–         الأفراد حينما يقومون بأعمال غير عادية .
–         الطبيعة ذاتها  مثل ( الأحوال الجوية وتغيراتها ..الخ ).
بعض الصعوبات التي قد تواجه المعلم في استخدام الأحداث الجارية :
–         الخوف من رد الفعل غير المشجع .
–         الخوف من نقص المعرفة عن المسائل الجارية .
–         عدم القدرة على توفير الوقت اللازم .
–         مفهوم المعلم غير المناسب عن دوره .
–         النقص في مهارة توجيه المناقشات حول المسائل المثارة .
–         مسئولية القيادة التربوية .
–         نظام الامتحانات القائم وطبيعته .
–         عدم كفاية الوسائل التعليمية .

التنمية المهنية للمعلمين

مقدمة :
نظرا للتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به عصرنا الحالي، أصبح من الضروري أن يحافظ المعلم،على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم والتقنيات التربوية ،وبذا يكون التعليم بالنسبة للمعلم عملية نمو مستمرة ومتواصلة،ونظرًا لقصور إعدادالمعلم لكل زمان ومكان– في ظل ثورة التكنولوجيا والمعلومات– أصبح الإنماء المهني أكثر ضرورةمن أجل توفير الخدمة التربوية اللازمة للمعلم، والتي تتضمن تزويده بمواد التجدد في مجالاتالعملية التربوية، وبالمستجدات في أساليب وتقنيات التعليم والتعلم، وتدريبه عليها وإجراء البحوثالإجرائية، واستيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية….وبالتالي رفعأداء المعلمين وإنتاجيتهم من خلال تطوير كفايتهم التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي.
التنمية المهنية :
يقصد بالتنمية المهنية تلك الجهود المنظمة والمستمرة لتطوير كفايات وقدرات المعلم في إطار مهنته بهدف زيادة فاعلية أدائه وتحسين ظروف عمله ورفع مستوى الإنتاجية لديه.
أهداف التنمية المهنية للمعلمين :
  1. رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتسابه المهارات المعرفية، والعملية المستحدثة في ميدان عمله.
  2. زيادة قدرة الفرد على التفكير المبدع بما يمكنه من التكيف مع عمله من ناحية، ومواجهة مشكلاته والتغلب عليها من ناحية أخرى.
  3. تعميق الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم و تقديره لقيمة عمله، وأهميته.
  4. تقليل الحاجة للإشراف، والمتابعة، ورقابة الأداء من السلطة العليا .
  5. تنمية الاتجاهات السلمية نحو المهنة، وفهم أهميتها الاجتماعية.
  6. تجديد المعلومات، ومواكبة التطورات، والتقنيات الحديثة ، وصقل مهاراتهم.
  7. ترسيخ  مبدأ التعلم المستمر والاعتماد علي أساليب التعلم الذاتي.  
  8. الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية.
  9. تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة  واستخدامها في إيصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل.
  10. تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور .
  11. المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع.
  12. المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي .
  13. تطوير كفايات ومهارات التقدير.
أسس ومبادئ التنمية المهنية داخل المدرسة :
  1. التقليل من المركزية من خلال عقد برامج التنمية المهنية للمعلمين داخل مدارسهم.
  2. إشراك المعلمين في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لبرامج التنمية المهنية .
  3. بناء خطة متكاملة للتنمية المهنية خلال العام الدراسي.
  4. توفير الوقت الكافي والموارد المناسبة لبرامج التنمية المهنية.
  5. استهداف كافة المعلمين دون تمييز بين القديم والجديد ومنخفض الأداء .
  6. استهداف كافة الجوانب المهنية للمعلمين المعرفية والمهارية والوجدانية.
  7. السعي لتحقيق الاحتياجات الفعلية للمعلمين .
  8. التواصل والتفاعل الايجابي المشترك للمعلمين من خلال تدريب الأقران .
  9. توظيف برامج التنمية المهنية لإيجاد حلول للمشكلات المدرسية .
  10. قياس أثر التنمية المهنية للمعلين وتقويم برامجها.تمرّ عملية التنمية المهنية داخل المدرسة كغيرها من العمليات بثلاث مراحل متتالية، التخطيط، والتنفيذ، والتقويم .. والشكل التالي يوضّح تسلسل المراحل :
مراحل عملية التنمية المهنية داخل المدرسة .
المهننية

 العناصر الرئيسة في عملية تخطيط التنمية المهنية داخل المدرسة:

7
لضمان سير هذه العملية التنمية بشكلٍ مناسب وتحقيق أهدافها يتوّجب تشكيل فريق عمل في المدرسة تحت مسمّى ( فريق التنمية المهنية ) يتولّى أعضاء هذا الفريق مهام التخطيط والتنظيم والمتابعة والتقويم لنشاطات وفعاليات التنمية المهنية المدرسية
  1. بيئة العمل في المدارس توفر ( الاستقرار الوظيفي، القيادة المقدرة والفاعلة ، الاحترام المتبادل ، التجهيزات المتكاملة ).
  2. القيادة التربوية والدعم الذي يقدمه القادة التربويون يعد أمراً حيوياً لنجاح أي جهود نحو التغيير.
  3. توفير الوقت اللازم للتنمية المهنية للمعلمين والعدالة في تبادل الفرص التنموية للمعلمين .قبل الشروع برسم خطة التنمية لابد للقيادة المدرسية من الحصول على معلومات توضح الاحتياجات المهنية للمعلمين ، والتي يستند عليها في رسم الخطة التنموية وأهدافها ، فمن خلال الملاحظات اليومية والمتابعة الدقيقة والأساليب الإشرافية والإدارية وتدوين ذلك في السجلات اليومية يستطيع مدير المدرسة أو قائدها التربوي من تحديد احتياجات كل معلم من معلمي المدرسة ، وبالتالي تتضح الأهداف التي يريدها في خطة التنمية بمشاركة الكادر الإداري والتعليمي في المدرسة والاستعانة بخبراء التدريب أو المشرفين التربويين في إدارات التربية والتعليم في تنفيذ برامج التنمية المهنية .كما يراعى عند وضع خطة التنمية المهنية النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك، وحسب الهدف من الإنماء المهني يكون البرنامج ، وتتم عن طريق ما يأتي :
  4. خطة التنمية المهنية للمعلمين :
  • الوقوف على مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول .
  • إعداد وتنفيذ جدول لتبادل الزيارات في الفصول بين أعضاء الهيئة التدريسية وتنفيذه.
  • الإشراف على إعداد المعلمين للدروس النموذجية، وحثهم على الإبداع والابتكار فيها .
  • عقد حلقات النقاش وورش العمل، للرفع من كفاءة المعلم .
  • تكثيف الاجتماعات الفنية والإدارية لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية .
  • حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم .
  • الحث على حضور المعلمين للدروس التطبيقية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها ؛ لتحقيق الخبرة المتكاملة بين المعلمين .
  • الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء، وطرق التدريس، ومهارة استخدام التقنيات التربوية.
  • توفير الكتب العلمية والتربوية الحديثة في مكتبة المدرسة كمراجع للمعلمين .
  • تكثيف الزيارات للمعلم المستجد أو منخفض الأداء .
  • تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والاطلاع والبحث العلمي .
  • حث المعلمين على الاطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت، وما تم إنجازه من معلومات من المدارس الأخرى .
  • تدريب المعلمين على إدارة بعض الاجتماعات لتنمية مهارة إدارة الاجتماع لديهم .
  • المتابعة والتقويم المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة .
  • تقويم منجزات المعلمين من خلال ( Portfolio ) المعلم.تختلف برنامج التنمية المهنية باختلاف الهدف المراد منها و مع تعدد الأهداف تتعدد أنواع الإنماءات المهنية وبرامجها ومنها :2/برامج العلاج المهني: تكون لوجود جوانب من القصور لدى بعض المعلمين سواء من الناحية الشخصية أو الفنية أو الإدارية أو التربوية.
    4/برامج الترقي المهني : تعقد للمرشحين إلى مناصب إدارية بهدف تعريفهم بمتطلبات العمل الجديد . 
    يمارس مدير المدرسة أو القائد المدرسي الفعال أساليب متعددة لتحقيق أهدافه في التنمية المهنية للعاملين في الميدان التعليمي، ومن هذه الأساليب الزيارة الفنية للمعلم في الفصل، والاجتماعات العامة، وتبادل الزيارات بين المعلمين، والدروس التطبيقية ،والورشة التربوية والندوات والمحاضرات، وحلقات المناقشة والدورات التدريبية،والتنمية الذاتية للمعلم المعتمدة على الجوانب العلمية كالكتب والانترنت والتعلم عن بعد وتطوير الذات من خلال الوسائط التقنية الحديثة ، ويوضح الشكل التالي مجموعة من الأساليب التي قد يستخدمها في التنمية المهنية للمعلمين :

أساليب التنمية المهنية للمعلمين :
8
  • 3/برامج التجديد المهني : تعقد عادة بشكل دوري لتعريف المعلمين بالنظريات التربوية الحديثة والمعارف الجديدة في مجال تخصصهم في المجال التربوي والعلمي .
  • 1/برامج التأهيل المهني: تتمثل في المساعدة في تأهيل المعلم المستجد أو المعلمين الذين يحملون مؤهلات غير تربوية.
  • برنامج التنمية المهنية للمعلمين:
  • 9

ديناميات المجموعات المدرسية

أولاً: ديناميات المجموعات
هي فرع من فروع علم النفس الاجتماعي الذي يدرس التفاعلات الاجتماعية داخل الجماعات سواء تمت هذه التفاعلات بين الفرد و الجماعة أو بين جماعة و أخرى، كما يهتم بدراسة ما ينجم من هذه التفاعلات من ظواهر نفسية اجتماعية مميزة لحياة الجماعات ومرتبطة بها.
تعريف ديناميكية الجماعات:
تتكون عبارة ديناميكية الجماعات  من مفهومين أساسيين وهما: الديناميكية والجماعات.
1.الديناميكية:
عبارة عن مثيرات واستجابات بالمفهوم السلوكي للتفاعل داخل الجماعة، فعندما يصدر عن فرد ما سلوك معين داخل الجماعة الواحدة يكون لهذا السلوك استجابات فورية من باقي أفراد الجماعة. ويعني هذا أن ديناميكية الجماعات عبارة عن قوى تفاعلية تساهم في تحريك الجماعة وتغيير اتجاهات أفرادها وميولهم الشخصية وتطوير رؤاهم ونوازعهم الذاتية إيجابيا أو شحنها بمكونات سلبية تهدد تماسك الجماعة وانسجامها واتساقها الوظيفي .
  1. الجماعات:
هي وحدة اجتماعية تتكون من شخصين فأكثر يتم بينهم تفاعل اجتماعي وتأثير انفعالي ونشاط متبادل على أساسه تتحدد الأدوار والمكانة الاجتماعية للأفراد وفق معايير وقيم الجماعة وذلك من اجل إشباع حاجاتهم ورغباتهم سعيا لتحقيق أهدافهم.
الخصائص السيكولوجية للجماعة :
تخضع الجماعة لعدة خصائص منها :
  • أن يكون لكل فرد دور يؤديه.
  • وجود معايير مشتركة تتحكم في سلوك الأفراد داخل الجماعة.
  • وجود أهداف للجماعة تسعى إلى بلوغها.
  • أن تكون علاقة أعضائها مبنية على الود و التعاون.
  • أن تكون لها قيادة تحافظ على سير نظامها.
  • أن يكون لدى أعضائها إحساس وشعور بالمسؤولية وأداء الواجب اتجاه الجماعة.
تماسك الجماعة :
يقصد به  درجة انجذاب أعضاء الجماعة لبعضهم البعض .
مميزات الجماعة المتماسكة:
  1. الشعور بأهمية العمل الجماعي.
  2. الاعتماد المتبادل الايجابي بين الأعضاء.
  3. ارتفاع الروح المعنوية .
  4. تقسيم الأدوار بين أعضاء الجماعة.
  5. قدرة على ممارسة التأثير والضغوط على الخارجين.
  6. الشعور بالفخر بالانتماء للجماعة.
  7. جاذبية الجماعة لأعضائها.
دينامية الجماعة الصغيرة:
ويقصد بالجماعة الصغيرة تلك التي تتكون من  فردان على الأقل إلى عشرين فرداً تجمعهم علاقات اجتماعية مشتركة .
دوافع تكوين الجماعة الصغيرة:
إن تفسير الدوافع النفسية و الاجتماعية التي تؤدي بالأفراد إلى تكوين الجماعات المختلفة، يشير إلى إن الأفراد ينضمون إلى الجماعات لإشباع حاجات خاصة، في ضوء محكين رئيسيين هما:
  1. محك المقارنة الشخصي: ويعني أن الفرد يحافظ على عضويته في الجماعة التي تحقق له الحد الأدنى من الإشباع كما يتصوره هو، أي بمقارنة الاشباعات بمحك شخصي، فإما أن يقنع الشخص بالاشباعات التي توفرها له الجماعة فيرضى عن الجماعة، أو لا يقنع بما تمنحه من إشباع فينصرف عن الاشتراك فيها.
  2. محك المقارنة بين البدائل: ويقصد به أن الفرد يقارن الاشباعات التي يحصل عليها من علاقة  معينة، و المسلم به أن الفرد يسعى إلى العلاقة التي توفر له أعلى مستوى من الإشباع، ويستمر في الحفاظ عليها، ما لم تتوافق عليها علاقة بديلة مع جماعة أخرى أو أنواع الاشباعات التي تتيحها الجماعة للأفراد، والتي تشجع على الانضمام إليها والحفاظ على عضويتهم فيها، ومنها صور الإشباع للدوافع أو الحاجات النفسية التالية:
أ‌- الحاجة إلى الانتماء.
ب‌- التجاذب بين أعضاء الجماعة
ج-جاذبية نشاطات الجماعة وأهدافها.
أنواع الجماعات
  1. الجماعات الأولية: هي جماعات يولد فيها الفرد وينشأ داخلها ولذلك يكون لها تأثير كبير في تكوين شخصيته وتمتاز هذه الجماعات بقوة الرابطة و الاستمرارية كما يسودها الحب و الوئام حيث يتحقق الاتصال بين أعضائها وجها لوجه و بصورة متكررة وتمتاز بالبقاء لفترة طويلة وأحيانا تستمر طول الحياة كما هو الشأن في جماعة الأسرة .
  2. الجماعة الثانوية: وهي الجماعات التي يكون تأثيرها ثانويا رغم تميزها ببعض الخصائص و المميزات، وتتسم هذه الجماعات بعدم قوة الرابطة والارتباط بين أعضائها وعدم الاستمرارية ، ومن أمثلتها جماعة الأصدقاء والزملاء في المدرسة.
التفاعل الدينامي بين شخصية المعلم وشخصية التلميذ
يعد تباين المعلمين في صفاتهم وخصائصهم الشخصية مدعاة إلى إثارة مناخات صفية مختلفة لدى تفاعلهم وتواصلهم مع طلابهم، ويبدو أن التباين من حيث الاتجاهات والقيم وخصائص الشخصية أكبر مدى من التباين في القدرات العقلية والمتغيرات المعرفية، وذلك نظراً لارتباط الأولى بالجانب الانفعالي ، وهذا ما يقتضي أهميته لدراسة أثر هذا التباين على التلاميذ.
فنحن نعلم أن التلاميذ يقضون مع معلميهم في المدرسة ما يقرب من خمسة إلى سبعة ساعات يوميا لما يقرب من تسعة أشهر تقريباً . وهنا تتنوع العلاقات و التفاعلات  بين التلاميذ ومعلميهم ، ويمكن تحديد ايجابية أو سلبية هذه العلاقات من حيث القيم والاتجاهات والخصائص الشخصية بينهما ، والتي يسعى الجميع إلى أن تكون بالنسبة للطالب موقفا ايجابيا للتعليم في المستقبل.
إن سلوك المعلمين نحو طلبتهم هام للغاية ، ولذلك  من المهم  وجود بيئة تعليمية لا تتسم بالتهديد من جانب المعلمين ، فالمعلمون الذين يوفرون جواً من الثقة في غرفة الصف إنما يسمحون لكل تلميذ أن يرى كل واحد من الآخرين بدلاً من أن يكون غريباً لوحده ،  إن ضعف الاحترام المتبادل بين التلاميذ والمعلمين بالمدرسة له أثر سلبي على التلميذ وانتهاجه لسلوك العنف نحو الآخرين ، كما بينت بعض نتائج الدراسات، أن حمل التلاميذ للسلاح وممارسة العنف داخل المدرسة ما هو إلا رد فعل التلاميذ نحو قسوة معلميهم.
نظريات تنظيم عمليات الفصل الدراسي كجماعة :
أ. نظرية الشخصية العامة للجماعة : وتتكون هذه النظرية من جزئين يتصلان ببعضهما البعض ، يتعامل أحدهما مع أبعاد الجماعة ويتعامل الآخر مع ديناميات الشخصية العامة للجماعة . وتتكون أبعاد الجماعة من ثلاث فئات هي :
  1. سمات الجمهور : وتعني مجرد خصال الأعضاء الفرادى الذين يكونون الجماعة ، وهذه الخصال  الشخصية إنما توجد مستقلة عن الجماعة، وتصير إليها عندما يصبح الفرد عضواً فيها وتستند إلى المتوسط عند وصف أبعاد الجماعة في ضوء سمات الجمهور.
  2. سمات الشخصية العامة للجماعة : وتعني شخصية الجماعة (سلوك الجماعة) وبالتالي فهي  تعني تلك التأثيرات الخاصة بالجماعة عندما تتصرف كجماعة أي ” ككل ” ، وهذا ما يجعل للجماعة كياناً مميزاً ، وتستشف سمات الشخصية العامة للجماعة من السلوك الخارجي للجماعة مثل اتخاذ القرار أو الأفعال العدوانية.
  3. خصائص البناء الداخلي : ويشير إلى العلاقات بين أعضاء الجماعة كما يصف الخصائص البنائية  والأنماط التنظيمية داخل الجماعة ، مثل لعب الدور وشبكات الاتصال ومواضع التمركز والاستقطاب.
ب.النظرية التبادلية : وهي نظرية تقوم على تفسير السلوك التفاعلي بين الأفراد ، وكذلك تفسير عمليات الجماعة ، وأهم مفاهيمها هي :
1.التفاعل وعلاقة الأفراد ببعضهم البعض : ويقصد به هو أن يصدر كل فرد من الأفراد السلوك في ظل وجود الآخر، ففي كل حالة تحددها على أنها حالة لابد وأن توجد على الأقل إمكانية أن تؤثر أفعال كل شخص في الشخص الآخر.
2.المتتالية السلوكية : فقد اختيرت كوحدة لتحليل السلوك ، فكل متتالية سلوكية إنما تتكون من عدد من الأفعال الحركية واللفظية المنظمة بشكل متتال، وموجهة نحو أحد الأهداف المباشرة.
3.الذخيرة السلوكية :  ويشير المصطلح إلى كل المتتاليات السلوكية الممكنة التي قد يصدرها شخص بعينة خلال تفاعله مع شخص آخر بالإضافة إلى التركيبات الممكنة من المتتاليات السلوكية.
ج. نظرية التوجه للعلاقات الأساسية بين الأشخاص : وتهدف هذه النظرية إلى تفسير سلوك العلاقات بين الأشخاص في ظهور التوجهات نحو الآخرين. وتتضمن هذه النظرية محورين هما:
  1. الحاجات وهي: التضمين ، والتحكم ، والوجدان.
2.أنماط التفاعل ويتضمن التآلفات التالية : التآلف التناوبي ، والتآلف التكاملي ، والتآلف التبادلي.


ديناميات الفصل الدراسي كجماعة:
ينظر إلى ديناميات الجماعة من زاوية أنها ضروب السلوك المتبادل بين الأفراد ،وكذلك التفاعلات الحادثة داخل هذه الجماعة، والفصل الدراسي مكون من مجموعة من التلاميذ، ولكل تلميذ سلوكه، ومن مجموع سلوكيات التلاميذ يأتي في النهاية مجمل سلوك الفصل، ولكن سلوك الفصل ليس حاصل جمع سلوك التلاميذ فحسب، فسلوك الفصل كجماعة متمايزة عن سلوك كل تلميذ بمفرده، ودينامية العلاقة بين المعلم والتلاميذ، ليست مجرد حاصل جمع سلوك المعلم على انفراد وسلوك التلاميذ على انفراد فهما معاً يسلكان كجماعة متفاعلة، وجزء من سلوك المعلم يتحدد بجزء من سلوك التلاميذ والعكس صحيح أيضاً، وهذا الاعتماد المتبادل بين المعلم والتلاميذ يجعلنا في النهاية أمام نوع متميز من السلوك لا يمكن أن يكون هو سلوك أي فرد من أفراد الجماعة وليس هو بالتالي مجرد حاصل جمع لسلوك جميع أفراد الفصل الدراسي، إنه سلوك محصلة قوى ديناميات الجماعة كما يمثلها الفصل الدراسي .
أشكال لبعض علاقات التفاعل داخل الفصل الدراسي :
  1. علاقات الاتجاه الواحد: وهي علاقة تدل على تأثر التلاميذ بالمعلم ولكن العكس غير موجود وهي  علاقة لا تبادلية مقيدة ومحدودة.
2.العلاقات المتبادلة غير المتناسقة: وهي علاقة غير متناسقة قد تتحول إلى شبه متبادلة إذا تأثرت سلوكيات المعلم بالاستجابات التي تصدر عن التلاميذ
3.العلاقات المتبادلة بين المعلم وتلاميذه في اتجاه واحد: وهي علاقات متبادلة بين المعلم وتلاميذه.
الشكل التالي يوضح أشكال علاقات التفاعل داخل الفصل الدراسي:

التفسير الدينامي لعلاقات التفاعل بين المعلم والتلاميذ:
أشارت الدراسات إلى تأثير المعلم على التلاميذ في جميع المراحـل التعليميـة ، وأن تأثير المعلم يختلف من الناحية الكمية والكيفية حسب مستوى تطور النمو النفسي ،  ويتمثل ذلك التأثير على النحو التالي:
  • يمثل في نظر طفل الروضة وتلميذ المرحلة الابتدائية بديل مباشر للأب والأم حسب نوع المعلم.
  • تمثل المرحلة المتوسطة: إعجاب بالمعلم كأنموذج يحظى بالتقليد والحب والاحترام، فلكونها بداية مرحلة المراهقة.
  • في المرحلة الثانوية: يكون المعلم في هذه المرحلة قادراً على التأثير على الطالب (المراهق)، لأنه يمثل شخصاً راشد من جانب، ومن جانب آخر كونه ليس طرفاً مباشراً في علاقات الطالب(المراهق) الانفعالية وكذلك ليس مسئولاً عن صراعاته التربوية الأبوية.

ثانياً: دراسة حالة


           بعد استطلاع ديناميات مجموعات العمل في القطاع المدرسي للحصول على تصور واقعي ، نستطيع من خلاله رسم خطة مستقبلية تطويرية للرفع من دينامية مجموعات العمل المدرسية والخدمات المساندة في التفاعلات اليومية، فقد شرعت بتنظيم العمل إلى  أربعة مراحل هي :
  1. الدراسية التشخيصية.
  2. وضع خطة التطوير.
  3. التهيئة لقبول التطوير ورعايته.
  4. المتابعة التصحيحية.
أولاً : الدراسية التشخيصية:
تقوم عملية تطوير ديناميات مجموعات العمل على ثلاثة محاور وهي الإنسان ثم نظم العمل ثم التجهيزات والخدمات المساعدة العمل لذلك فإن الدراسة التشخيصية التي تهدف إلى التطوير التنظيمي لابد أن تتعرف على هذه المحاور الثلاثة لاكتشاف فرص التطوير ومواجهة التغيرات وإحداث التغيير المطلوب وأول هذه المحاور بطبيعة الحال هو الإنسان واكتشاف فرص التطوير في هذا المحور ترتبط بالمحاور الأخرى فهي مرتبطة مع بعضها البعض وعملية تشخيص المحور الخاص بالإنسان يبدأ بطرح الأسئلة التالية :
  • ما الأدوار والمسئوليات التي يمارسها أفراد المدرسة( إداريين ، معلمين ، تلاميذ ) ؟
  • ما مدى ارتباط هذه الأدوار والمسئوليات بمجموعات العمل ؟
  • ما طبيعة اشتراك الغير في دور ومسئوليات الفرد ؟
  • ما موقع الفرد بالنسبة للمجموعة ؟
  • ما التجهيزات والخدمات المساعدة التي يتطلبها القيام بالعمل ؟ وما نوع تلك الخدمات ؟
  • ما المشاكل والمعوقات التي تعترض العمل؟ : معوقات بشرية – معوقات نظم وإجراءات أو معوقات برامج ومعدات .
ثانياً: وضع خطة التطوير :
هذه العملية لها مرحلتين – اكتشاف فرصة تطوير ووضع خطة التطوير في ضوء الأهداف والإمكانيات المتاحة وذلك بطرح عدد من الأسئلة لاكتشاف فرص التطوير:
ما أهداف المؤسسة التعليمية؟
ما هي فرص التطوير المتاحة – العاجل منها والآجل والممكن وغير الممكن – التكلفة المادية – والزمن المتاح – المكان المتاح – التسهيلات المادية المتاحة وغير المتاحة – النظم والتنظيمات  الإدارية التي تحتاج إلى تعديل ونطاق الزمن المسموح به .
أما بالنسبة لوضع الخطة فذلك يتطلب تحديد مكونات الخطة من( أفراد – التجهيزات والخدمات المساعدة – نظم وتنظيمات –تكلفة – فترة زمنية – أساليب المراجعة) طبقاً لتوقيعات الخطة وهذا يرتكز على خمسة مبادئ هامة يجب تطبيقها :
  1. أن تكون الخطة محددة مكتوبة ومعلنة وقابلة للمراجعة .
  2. أن تكون الخطة قابلة للتحقيق في حدود التكاليف والإمكانيات المتاحة .
  3. أن تكون الخطة متماسكة مترابطة متجانسة تؤدي إلى تحقيق الهدف منها
  4. أن تكون الخطة قابلة للقياس.
  5. أن تكون ذات فترة زمنية محددة .
ثالثاً: التهيئة لقبول التطوير :
إن عملية وضع الخطط لابد أن تضع في اعتبارها التهيئة لهذه الخطة لضمان التنفيذ السليم لعل خطط التطوير أولى بذلك من غيرها لان الإنسان هو الركن الأساسي في عملية التطوير ديناميات مجموعات العمل .
إن التغيير عملية لا يمكن تلافيها ومع ذلك فان معظم الناس يجدوا أن التغيير عملية مزعجة فبعض الناس تخشى التغيير لأنه قد يضر بمصالحه أو انه لا يعنى بالضرورة انه سيؤدي إلى الشيء الأفضل هذا من وجهة نظر بعض الناس أما من حيث السلوك العام للمنظمة فان الطابع العام للمنظمة هو الميل إلى الروتين والتعقيد الجامد لان التغيير عادة يأتي معه بالمزيد من الجهد والحاجة إلى ممارسة العملية الابتكارية والتجديد ومع ذلك فان مقاومة التغيير التي تأتي به خطط التطوير الدينامكي ليس سيئاً بل قد يكون عند الوعي به ومعالجته شيئاً طيباً .
لذلك فان الإنصات إلى شكاوى وهموم المقاومة يؤدي إلى تصحيح الفهم وبالتالي إلى الفعل الصحيح والنتيجة الصحيحة كما أن إبراز المشاكل بمعرفة عناصر المقاومة يؤدي إلى معالجتها قبل وقوعها واستفحالها وهذا يؤدي بالتالي إلى تحقيق أهدف خطط التطوير الدينامكي للمجموعات.
رابعا : المتابعة التصحيحية :
لا تكتمل بنود خطة عملية تطوير مجموعات العمل المدرسية إلا بالمتابعة ،  وهناك طرق في المتابعة تعتمد على المقابلة وتقارير المتابعة وأسلوب حصر النتائج كمياً أو نوعياً واكتشاف الأخطاء، وكلما كانت الأهداف محددة بدقة كلما كانت عملية المتابعة ممكنة وخاضعة للقياس وفيما يلي بعض أسس المتابعة:
  1. متابعة أداء مجموعات الإداريين أو مجموعات المعلمين أو مجموعات الطلاب من خلال ( نتائج الأداء – الانضباط والمواظبة – التآلف في مجموعات العمل، درجة الانتماء للمؤسسة التعليمية ، درجة الانجذاب للجماعة ).
  2. متابعة أداء التجهيزات والخدمات المساعدة ( توفير المستلزمات والتجهيزات المدرسية الأساسية – وجود ميزانية كافية– سجلات التالف أو المرتجع ).
  3. أداء النظم والتنظيمات الإدارية وذلك من (خلال كفاءة وفاعلية وتكلفة الاتصال – تدفق المعلومات – حل المشكلات واتخاذ القرارات ).
أمثلة لنماذج  من خطط تطوير ديناميات مجموعات العمل المدرسي  حسب الفئات
أولا : خطة تطوير ديناميات مجموعات العمل للإداريين في المدرسة وهم ( الوكلاء والمرشدون الطلابيون والسكرتارية ، ومراقبوا الطلبة والكتّاب والمراسلون الإداريون والحراس)
الهدفجهة التنفيذالمستهدفونمصادر التمويلالزمنمؤشرات الأداءالخدمات المساندة
تفعيل الإداريين العاملين لأدوارهم ومهامهم الكتابية والإدارية و التعليمية .مدير المدرسة.
المشرفون التربويون
الأقسام المعنية بإدارات التربية والتعليم

الوكلاء والمرشدون الطلابيون والسكرتارية ، ومراقبوا الطلبة والكتّاب والمراسلون الإداريون والحراسالصندوق المدرسي + التبرعات الخيرية+
الدعم الوزاري
طوال العام الدراسي.اللوحات الإرشادية المختلفة والإطلاع على الأنظمة والقوانين والتشريعات التربوية والمحافظة على السجلات المختلفة .البرامج الحاسوبية
الحديثة المنظمة للعمل

العمل بروح الفريق وإيجاد العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين المعلمين والطلبة والإداريين والمستخدمين .– مدير المدرسة.
– العاملون في المدرسة .
– الطلبـــــة .
المجتمع المدرسي الداخليالصندوق المدرسي + التبرعات الخارجية+
المساعدات الأسرية
طوال العام الدراسيالقدرة على التعاون     في تنفيذ الأنشطة المختلفة وتقبل العمل والإقبال عليه .التشجيع والتحفيز اللامحدود
المادي والمعنوي
ثانياً : خطة تطوير ديناميات مجموعات العمل للمعلمين في المدرسة :
الهدفجهة التنفيذالمستهدفونمصادر التمويلالزمنمؤشرات الأداءالخدمات المساندة
تدريب المعلمين على استراتيجيات التدريس الحديثة مثل التعلم التعاوني  وحلقات النقاش والتعلم التبادليمدير المدرسة.
 المعلم الأول المشرف التربوي
المعلمونالصندوق المدرسيالفصل الدراسي الأول.القدرة على تنفيذ درس  بإستراتيجية التعلم التعاونيزيارات متبادلة للمعلمين داخل الفصول +
المكتبة المدرسية
عقد دورة تدريبية حول استخدام برنامج Power Pointمحضر الحاسب الآلي
أو أمين مركز مصادر التعلم
المعلمونالصندوق المدرسيالأسبوع الرابع عشرتنفيذ دروس باستخدام برنامج العروض Power Pointمركز مصادر التعلم المدرسي
+ معمل الحاسب

ثالثاً : خطة تطوير ديناميات مجموعات العمل للتلاميذ في المدرسة :
الهدفجهة التنفيذالمستهدفونمصادر التمويلالزمنمؤشرات الأداءالخدمات المساندة
رفع المستوى التحصيلي في مادة اللغة الانجليزيةالمعلمون  اللغة الانجليزية

طلاب الصف السابع والتاسعصندوق المدرسة+ التبرعات المدرسية .طوال العام الدراسي.ارتفاع مستوى التحصيل لدى الطلاب و تحسن أدائهم وظهور اتجاهات إيجابية تجاه المادةمركز التعلم المدرسي +
مسجلات ووسائط صوتية+
زيارة خارجية لمعهد لغة انجليزية
توظيف أساليب تدريس متنوعة و مدروسة خلال المواقف الصفية .– المعلمون .
–  المشرف التربوي.
طلاب المرحلة الثانويةالتبرعات المدرسية .حصص التعلم التعاوني للطلابالاهتمام بالتخطيط اليومي والفصلي لدى المعلمين والتنويع في أساليب التدريس وزيادة الدافعية لدى الطلبة .عدم اهتمام المعلم ومتابعته لأساليب التدريس الحديثة وضعف دافعية المعلم تجاه التدريس.
أهم المراجع:
  1. الطجم ، عبدالله عبدالغني ، السلوك التنظيمي ، دار حافظ ، جدة 2003م
  2. المغربي ، كامل محمد ، السلوك التنظيمي ، دارالفكر عمان ن 1995م
  3. بعض المواقع التربوي عبر الشبكة العالمية ( الانترنت ) مثل :