Wednesday, February 22, 2017

التدريس باستخدام إستراتيجية الأحداث الجارية

الأحداث الجارية:  هي الموضوعات المثارة و المسائل و الأحداث التي تشغل الرأي العام وتكون حديث المجتمع وتؤثر فيه بصورة أو بأخرى وبدرجات متفاوتة وتستحوذ على اهتمام الناس.
وقد تشكل المواد الاجتماعية صعوبة في عرض واستيعاب حقائقها في بعض الأحيان لدى كثير من الطلاب وذلك للأسباب الآتية :
–         البعد المكاني و الزماني و القدرة على إدراكهما لدى المستويات المختلفة للطلاب .
–         طرق التدريس التي تعتمد على الإلقاء والتلقين وتجنح إلى التجريد اللفظي في معظم الأحيان .

وهنا تفتقد طرق التدريس في المواد الاجتماعية إلى الوظيفة فما هي فوائد الأحداث الجارية ؟

–   مساعدة الطلاب في التعرف على المشكلات و القضايا المعاصرة وإدراك آثارها في حياتهم مما يؤدي إلى اكتساب معرفة متكاملة وتوسيع دائرة معلوماتهم .
–         إثارة وتشويق الطلاب حيث تكون الدراسة حول مشكلات حقيقية .
–         تأكيد واحترام القيم وتقوية الروح الوطنية .
–         اكتساب الطلاب ميلا نحو الإطلاع الخارجي و القراءة وتوجيه الأسئلة و المناقشة .
–         اكتساب الطلاب ميلا نحو التسامح و التعاطف و المشاركة مع الشعوب والأمم الأخرى .
–   تنمية القدرة على التفكير الناقد وأن يضعوا أنفسهم موضع الآخرين وتقدير الجهود الإنسانية الخلاقة في شتى المجالات .
مستويات الأحداث الجارية :

محلية ، وطنية ، إقليمية ، دولية.

معايير استخدام الأحداث الجارية :
–         أن تكون ملائمة لمستوى نضج الطلاب .
–         أن تكون مستندة إلى خبراتهم السابقة .
–         أن تكون مصاغة في عبارات واضحة .
–         أن تحتوي على معلومات كافية وتعالج الموضوع من جميع نواحيه .
–   التأكد من صدق المعلومات والبيانات والبعد عن وجهات النظر التي تخدم اتجاهات خاصة أو التي يقصد بها الدعاية .  
–         أن تكون ذات أهمية على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني أو العربي أو الدولي .
–         أن يكون لها أثر على الأفراد و الجماعات .
–         التأكد من مصدر الخبر و الثقة فيه وفي اتجاهاته .
–         الارتباط بالمستقبل لإدراك العلاقة بين الحاضر و المستقبل .
–         أن يربط الحدث بقضية مستمرة ويكون له صلة وارتباط بالمواد الاجتماعية .
أهداف استخدام الأحداث الجارية في تدريس المواد الاجتماعية :
–         تنمية حب الوطن .
–         التعرف على مشكلات المجتمع .
–         تنمية الوعي والاطلاع على علاقات المملكة بالدائرة الخارجية سواء علاقة عربية أو إسلامية أو دولية.
–         التعرف على دور المملكة وأهميتها في المجال الثقافي و السياسي والاقتصادي .
–         تنمية القدرة على التحليل و المقارنة و النقد  الخ .
أوجه النشاط و الخبرات التي تمارس في استخدام الأحداث الجارية في تدريس المواد الاجتماعية :
–         لوحات العرض السبورية لعرض الأخبار ، الصور ، قصاصات الصحف والمجلات .
–         خريطة المسائل الجارية .
–         التعرف على أنباء المجتمع المحلي .
–         النمو اللغوي ( عندما يكلف الطلاب بالحديث حول هذه الموضوعات ).
–         كراسة المذكرات و الملفات وتنمية القدرة على التنظيم و التنسيق .
مصادر الأحداث الجارية :
1-        وسائل الاتصال السريعة ( راديو ـ تلفزيون ـ الإنترنت ) دور المعلم في ذلك ؟
2-        الصحف اليومية و المجلات الأسبوعية و الشهرية و الدوريات المختلفة .       
3-        الأفلام و الشرائح و الوسائل السمعية و البصرية وما تحويه من تسجيلات .
4-        الكتب الحديثة في العلوم المختلفة و المشكلات المعاصرة .
5-        المتاحف و المواضع التاريخية والحدائق والملاعب والدواوين ودور المحاكم .
6-        مصادر البيئة البشرية مثل المحاضرات العامة ، المؤتمرات و المناقشات وغيرها .




كيف نحصل على بعض الأحداث الجارية وبمن يمكن الاتصال ؟

–         الموظفين الرسميين .
–         المنظمات الرسمية .
–         الهيئات الأهلية .
–         اللجان المنظمة للاحتفالات أو المهرجانات .
–         الأفراد حينما يقومون بأعمال غير عادية .
–         الطبيعة ذاتها  مثل ( الأحوال الجوية وتغيراتها ..الخ ).
بعض الصعوبات التي قد تواجه المعلم في استخدام الأحداث الجارية :
–         الخوف من رد الفعل غير المشجع .
–         الخوف من نقص المعرفة عن المسائل الجارية .
–         عدم القدرة على توفير الوقت اللازم .
–         مفهوم المعلم غير المناسب عن دوره .
–         النقص في مهارة توجيه المناقشات حول المسائل المثارة .
–         مسئولية القيادة التربوية .
–         نظام الامتحانات القائم وطبيعته .
–         عدم كفاية الوسائل التعليمية .

No comments:

Post a Comment